أرشيف

تعز.. أربعون جريحا والمسيرات تصل إلى الأرياف ومديرية المخا تدخل بقوة في خط الثورة

أصيب أربعون من شباب الثورة في تعز بالرصاص الحي، وتعرض أكثر من (120) آخرون للاختناق بالغاز، وذلك جراء إطلاق قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري النار وقنابل الغاز بكثافة على مسيرة كانت متجهة صوب مكتب المالية الواقع في النقطة الرابع بحوض الأشراف، حيث استخدمت الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة، في حين استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.


وقد تعرض العديد من شباب الثورة للاعتقال واختطفت قوات الأمن أحد الأطفال من جوار معرض الحمادي بحوض الأشراف. فيما تعرضت ساحة الحرية ظهر هذا اليوم لمحاولة اقتحام من قبل قوات الأمن والحرس الجمهوري وبلاطجتهم وذلك من جهة حوض الأشراف لكن استبسال الشباب وصمودهم حال دون ذلك.


وتنديدا بالقمع والمجازر التي تعرض لها شباب الثورة في صنعاء وتعز والحديدة شهدت بعض مديريات محافظة تعز مسيرات نددت بالقمع وطالبت برحيل النظام ومحاكمته، حيث خرجت مسيرة حاشدة في مدينة الراهدة (55كم) جنوب تعز لمديريات القبيطة وحيفان والصلو وخدير، كما خرجت مسيرة أخرى في مدينة المخا الساحلية تعرضت لإطلاق النار من قبل قوات الأمن وهو ما أدى إلى إصابة (16) متظاهرا بجروح.


وأفادت مصادر لـ” يمنات” عن دخول محافظ تعز حمود الصوفي يوم أمس إلى العناية المركزة بالمستشفى الجمهوري جراء إرتفاع الضغط والسكر، ولم نحصل على معلومات حول حالته الصحية.


وفيما يحرص النظام على تحويل مدينة تعز إلى ثكنة عسكرية تحدثت أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية إلى المدخل الشمالي للمدينة، فيما تنتشر قوات من الحرس الجمهوري في الحارات والأزقة القريبة من القصر ومبنى المحافظة، ولوحظ اليوم تواجد مكثف لقوات مكافحة الشغب في جولة حوض الأشراف، كما تنتشر قوات من الحرس الجمهوري بالقرب من منزل الرئيس بالجحملية الذي يقع بجوار العديد من ثكنات الجيش حيث تتواجد هناك قيادة محور تعز والعديد من الدوائر العسكرية.


يذكر انه تم يوم أمس اختطاف الناشط أحمد سعيد الوافي مسؤول الرصد في المركز الاعلامي لساحة الحرية إلى مكان مجهول والذي كان قد تعرض في فترة سابقة للاختطاف من قبل الأمن وأفرج عنه في وقت لاحق.

زر الذهاب إلى الأعلى